| ملخص: | |||
|
بعد اثني عشر عامًا من نهاية الموسم الأول، يختفي غورو أونو ولم يعد أحد يتذكره، باستثناء فتاة صغيرة تدعى لال. برفقة صديقتها الجديدة إيكو، تسعى لاكتشاف الحقيقة حول ما حدث في تلك الأيام الماضية، مما يعيد تشغيل اللعبة المميتة التي توقفت لفترة.
|
|||
لنكن صريحين، لم أستمتع بالموسم الأول من كاميرابي. ارتكبت ثلاث خطايا رئيسية: الكتابة الضعيفة، الشخصيات غير المنطقية، والجرافيك الحاسوبي الصلب. لذا لم يكن الإعلان عن موسم ثانٍ خبراً مفرحاً بالنسبة لي. ولكن للأسف، استمرت المشكلات الرئيسية للموسم الأول في الموسم الثاني، مما أدى إلى انهياره بشكل كامل.
الموسم الثاني يحدث بعد اثني عشر عامًا من أحداث الموسم الأول، التي تعتبر الآن هلوسة جماعية. ومع ذلك، فقد تسببت هذه الهلوسة في عدم قدرة بعض الأشخاص على التقدم في العمر، وأطلق عليهم "شبه الدائمين".
سواء كان القصة نفسها أو تفسير أدوار الأشخاص وقواهم، يعاني كاميرابي من صعوبة في تقديم تفسير منطقي ومرضي للأحداث. غالباً ما تُعزى الأحداث إلى "قدرة الله المطلقة"، مما يخلق تناقضات داخل القصة.
تتجلى أوجه القصور في الكتابة بوضوح في نهاية الموسم الثاني. محاولة استكشاف موضوعات عميقة تنتهي بتقديم رسائل سطحية وغير منطقية. كما أن الشخصيات تعاني من قرارات عشوائية لا تخدم القصة بشكل منطقي.
أما من حيث الجرافيك، فإن الموسم الثاني يفتقر إلى الجودة. رغم أن الموسيقى وأداء الصوت يقدمون تجربة جيدة، إلا أن ذلك لا يكفي لإنقاذ المسلسل من إخفاقه في تقديم تجربة ممتعة أو ذات مغزى.
باختصار، يفشل الأنمي في تقديم محتوى ذو قيمة، حيث يفتقر إلى الرسائل العميقة والكتابة الجيدة، مما يجعله تجربة محبطة من البداية للنهاية.
| التقييم: | |||
|
التقييم العام (الترجمة): F
القصة: F
الرسوم المتحركة: D
الفن: D
الموسيقى: C
+ الموسيقى وأداء الصوت جيدان. |
|||