ملخص القصة
ريو (Rio) تأقلم بشكل كبير مع حياته الجديدة في العالم الخيالي الذي وُلد فيه من جديد، حتى تتغير الأمور بظهور أبطال مستدعين من اليابان، ومعهم مفاجآت غير متوقعة مثل حبه الطفولي، شقيقته الصغرى، وأخيه غير الشقيق. يصدم ريو بظهورهم ويدرك أنهم من زمن سابق على وفاته كـ "أماكاوا هاروتو" (Amakawa Haruto). الآن، يجب عليه مواجهة ماضيه مرة أخرى بينما يواصل معركته ضد "ريس" (Reiss) و"لوسيوس" (Lucius)، الرجل الذي قتل والديه.
المراجعة
مع الموسم الثاني، يبدو أن سلسلة الروايات الخفيفة الأصلية للمؤلف "يوري كيتاياما" (Yuri Kitayama) ليست مناسبة تمامًا لتحويلها إلى أنمي. المشكلة ليست في أن القصة مبتذلة إلى حد ما، بل في أن الأنمي يجد صعوبة في التعامل مع الكثافة السردية ضمن 12 حلقة فقط، مما يجعل النهاية عند نقطة حرجة دون حل فعلي لأي من النقاط الرئيسية.
القصة تبدأ بعودة مفاجئة لماضي ريو كـ "هاروتو" عند لقاءه "ميهارو" (Miharu) وحبيبته القديمة، مما يعيد طرح أسئلة كثيرة حول هويته ومستقبله. الأنمي يركز على جوانب الإثارة والأكشن لكنه يتجاهل في بعض الأحيان العمق العاطفي للشخصيات.
التحديات التقنية في هذا الموسم واضحة، مع استخدام كبير للرسوم المتحركة الحاسوبية (CG) التي تبدو أحيانًا غير متقنة. بينما تتحسن القصة تدريجيًا، إلا أن المستوى البصري والتفاعل بين الشخصيات الرئيسية يجعل المشاهدة أحيانًا محبطة.
الخاتمة
في المجمل، الأنمي يثير الفضول لمعرفة ما سيحدث لاحقًا، لكنه يفتقر إلى العمق العاطفي والجودة الفنية التي يمكن أن تجعل من تجربة المشاهدة أكثر إرضاءً. قد يكون من الأفضل لمحبي القصة الأصلية قراءة الروايات للحصول على تجربة أكثر شمولاً وتفصيلاً.